الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
*2* - بسم الله الرحمن الرحيم أخرج ابن الضريس والنحاس وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: نزلت سورة العنكبوت بمكة. وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما قال: نزلت سورة العنكبوت بمكة. وأخرج الدارقطني في السنن عن عائشة رضي الله عنه"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي في كسوف الشمس والقمر أربع ركعات وأربع سجدات، يقرأ في الركعة الاولى بالعنكبوت أو الروم، وفي الثانية بيس" - أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الشعبي رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله {ألم} {أحسب الناس...} قال نزلت في أناس من أهل مكة خرجوا يريدون النبي صلى الله عليه وسلم، فعرض لهم المشركون فرجعوا، فكتب إليهم إخوانهم بما نزل فيهم من القرآن فخرجوا، فقتل من قتل وخلص من خلص، فنزل القرآن وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه قال: نزلت هذه الآيات في القوم الذين ردهم المشركون إلى مكة، وهؤلاء الآيات العشر مدنيات، وسائرها مكي. وأخرج ابن سعد وابن جرير وابن أبي حاتم وابن عساكر عن عبد الله بن عبيد بن عمير قال: نزلت في عمار بن ياسر يعذب في الله وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال: سمعت ابن عمير وغيره يقولون: كان أبو جهل لعنه الله يعذب عمار بن ياسر وأمه، ويجعل على عمار درعا من حديد في اليوم الصائف، وطعن في حيا أمه برمح. ففي ذلك نزلت وأخرج الفريابي وابن أبي شيبه وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة وأخرج ابن أبي حاتم عن علي رضي الله عنه أنه كان يقرأ وأخرج ابن مردويه وأبو نعيم في الحلية عن ابن عباس رضي الله عنهما في الآية قال: كان الله يبعث النبي إلى أمته فيلبث فيهم إلى انقضاء اجله في الدنيا، ثم يقبضه الله إليه فتقول الأمة من بعده، أو من شاء الله منهم: انا على منهاج النبي وسبيله، فينزل الله بهم البلاء فمن ثبت منهم على ما كان عليه فهو الصادق، ومن خالف إلى غير ذلك فهو الكاذب. وأخرج ابن ماجه وابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: أول من أظهر اسلامه سبعة. رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وسمية أم عمار، وعمار، وصهيب، وبلال، والمقداد، فأما رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعه الله بعمه أبي طالب، وأما أبو بكر فمنعه الله بقومه، وأما سائرهم فأخذهم المشركون فالبسوهم ادراع الحديد، فإنه هانت عليه نفسه في الله، وهان على قومه، فأخذوه فأعطوه الولدان، فجعلوا يطوفون به في شعاب مكة وهو يقول: أحد أحد... والله تعالى أعلم. - أخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة رضي الله عنه وأخرج الفريابي وابن أبي شيبه وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله - أخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه - أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: قالت أمي: لا آكل طعاما ولا أشرب شرابا حتى تكفر بمحمد، فامتنعت من الطعام والشراب حتى جعلوا يسجرون فاها بالعصا، فنزلت هذه الآية وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه - أخرج الفريابي وابن أبي شيبه وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن عطاء رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله {فتنة الناس...} قال: يرتد عن دين الله إذا أوذي في الله. وأخرج أحمد وابن أبي شيبه وعبد بن حميد والترمذي وصححه وابن ماجه وأبو يعلى وابن حبان وأبو نعيم والبيهقي في شعب الإيمان والضياء عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"لقد أوذيت في الله وما يؤذى أحد، ولقد أخفت في الله وما يخاف احد، ولقد أتت علي ثالثة وما لي ولبلال طعام يأكله ذو كبد إلا ما يواري ابط بلال". وأخرج ابن جرير عن الضحاك رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن جرير عن قتادة رضي الله عنه - أخرج الفريابي وابن أبي شيبه وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الضحاك وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه وأخرج ابن أبي شيبه في المصنف وابن المنذر عن ابن الحنفية رضي الله عنه قال: كان أبو جهل وصناديد قريش يتلقون الناس إذا جاؤا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسلمون، يقولون: انه يحرم الخمر، ويحرم الزنا، ويحرم ما كانت تصنع العرب، فارجعوا فنحن نحمل أوزاركم. فنزلت هذه الآية وأخرج الفريابي وعبد بن حميد عن مجاهد رضي الله عنه وأخرج ابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن الحسن رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "أيما داع دعا إلى هدى فاتبع عليه وعمل به فله مثل أجور الذين اتبعوه ولا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، وأيما داع دعا إلى ضلالة فأتبع عليها وعمل بها فعليه مثل أوزار الذين اتبعوه ولا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا" قال عون: وكان الحسن رضي الله عنه مما يقرأ عليها وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي امامة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "اياكم والظلم فإن الله يقول يوم القيامة: وعزتي لا يجيزني اليوم ظلم، ثم ينادي مناد فيقول: أين فلان بن فلان؟ فيأتي فيتبعه من الحسنات أمثال الجبال، فيشخص الناس إليها أبصارهم، ثم يقوم بين يدي الرحمن، ثم يأمر المنادي ينادي: من كانت له تباعة أو ظلامة عند فلان بن فلان فهلم، فيقومون حتى يجتمعوا قياما بين يدي الرحمن فيقول الرحمن: اقضوا عن عبدي فيقولون: كيف نقضي عنه؟ فيقول: خذوا له من حسناته. فلا يزالون يأخذون منها حتى لا تبقى منها حسنة، وقد بقي من أصحاب الظلامات فيقول: اقضوا عن عبدي فيقولون: لم يبق له حسنة فيقول: خذوا من سيئآته، فاحملوها عليه، ثم نزع النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الآية وأخرج أحمد عن حذيفة رضي الله عنه قال: سأل رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمسك القوم، ثم ان رجلا أعطاه، فأعطى القوم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم"من سن خيرا فاستن به كان له أجره ومن أجور من تبعهم غير منتقص من اجورهم شيئا، ومن أسن شرا فاستن به كان عليه وزره ومن أوزار من تبعه غير منتقص من أوزارهم شيئا". وأخرج الترمذي وحسنه وابن مردويه عن أبي هريرة وأبي الدرداء قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"سيروا سبق المفردون. قيل: يا رسول الله ومن المفردون؟ قال: الذين يهترون في ذكر الله، يضع الذكر عنهم أثقالهم، فيأتون يوم القيامة خفافا". - أخرج ابن أبي شيبه وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والحاكم وصححه وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: بعث الله نوحا وهو ابن أربعين سنة، ولبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما يدعوهم إلى الله، وعاش بعد الطوفان ستين سنة حتى كثر الناس وفشوا. وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة رضي الله عنه قال: كان عمر نوح عليه السلام قبل أن يبعث إلى قومه وبعدما بعث الفا وسبعمائة سنة. وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد قال: قال لي ابن عمر رضي الله عنهما كم لبث نوح عليه السلام في قومه؟ قلت: الف سنة إلا خمسين عاما، قال: فإن من كان قبلكم كانوا أطول أعمارا، ثم لم يزل الناس ينقصون في الاخلاق والآجال والاحلام والاجسام إلى يومهم هذا. وأخرج ابن جرير عن عون بن أبي شداد رضي الله تعالى عنه قال: ان الله أرسل نوحا عليه السلام إلى قومه وهو ابن خمسين وثلاثمائة سنة، فلبث فيهم الف سنة إلا خمسين عاما، ثم عاش بعد ذلك خمسين وثلاثمائة سنة. وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب ذم الدنيا عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: جاء ملك الموت إلى نوح عليه السلام فقال: يا أطول النبيين عمرا كيف وجدت الدنيا ولذتها؟ قال: كرجل ردخل بيتا له بابان فوقف وسط الباب هنيهة ثم خرج من الباب الآخر. وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن جرير عن الضحاك رضي الله عنه قال {الطوفان} الغرق. وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله - أخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن الحسن في قوله وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وأخرج الفريابي وابن جرير عن مجاهد. مثله. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله {كيف يبدي الله الخلق ثم يعيده} قال: يبعثه. وفي قوله وأخرج عبد بن حميد عن عاصم بن أبي النجود رضي الله عنه أنه قرأ وأخرج ابن أبي شيبه عن جبلة بن سحيم قال: سألت ابن عمر رضي الله عنهما عن صلاة المريض على العود قال: لا آمركم ان تتخذوا من دون الله أوثانا. ان استطعت ان تصلي قائما، وإلا فقاعدا، وإلا فمضطجعا. وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله {النشاة الآخرة} قال: هي الحياة بعد الموت: وهو النشور. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج ابن جرير عن الضحاك في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن كعب رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج. مثله. وأخرج ابن عساكر عن قتادة في قوله وأخرج ابن عساكر عن ابن عمر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال " سيهاجر خيار أهل الأرض هجرة بعج هجرة إلى مهاجر إبراهيم عليه السلام". وأخرج أبو يعلى وابن مردويه عن أنس رضي الله عنه قال: أول من هاجر من المسلمين إلى الحبشة بأهله عثمان بن عفان، فقال النبي صلى الله عليه وسلم"صحبهما الله إن عثمان لأول من هاجر إلى الله بأهله بعد لوط". وأخرج ابن منده وابن عساكر عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: هاجر عثمان إلى الحبشة فقال النبي صلى الله عليه وسلم"انه أول من هاجر بعد إبراهيم ولوط". وأخرج ابن عساكر والطبراني والحاكم في الكني عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"ما كان بين عثمان ورقية وبين لوط من مهاجر". وأخرج ابن عساكر عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أول من هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان بن عفان كما هاجر لوط إلى إبراهيم. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله {ووهبنا له إسحق ويعقوب} قال: هما ولدا إبراهيم. وفي قوله وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما
|